-->
الصفحة الراسية
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • السبت، 26 مايو 2018

    أفضل دعاء قبل الإفطار في رمضان

    أفضل دعاء قبل الإفطار في رمضان


    هناك الكثير من الأدعية والأذكار التي يمكن أن يقوم الصائم بترديدها قبل الأفطار وبها تزيد حسناته وتقربه من الله سبحانه وتعالى، وهنا في مقالي هذا جمعتُ لكم بعض من الأدعية التي تقرأها قبل الأفطار وفي جوف الليل أي ما قبل الفجر، وأتمنى من الله تعالى أن تنفعكم ولا تنسونا من صالح دعائكم.

    أفضل دعاء قبل الإفطار في رمضان

    • اللهم يا حي يا قيوم ، يا ذا الجلال والإكرام أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك ، الأحب إليك الذي اذا دعيت به أجبت ، وإذا استرحمت به رحمت ، وإذا استفرجت به فرجت ، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين والى أعلى درجاتك سابقين ، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين.
    • اللهم اغفر لي وعافني واعف عني واهدني الى صراطك المستقيم وارحمني يا أرحم الراحمين برحمتك أستعين.
    • سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد ، وأستغفر الله عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
    • اللهم اغفر للمسلمين جميعا الأحياء منهم والأموات وأدخلهم جناتك ، وأعذهم من عذابك ، ولك الحمد ، وصلى اللهم على أشرف الخلق سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أهله وصحبه أجمعين.
    • رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامَاً (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرَّاً وَمُقَامَاً (66) [سورة الفرقان].
    • اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الفَوْزَ يَوْمَ القَضَاءِ، وَعَيْشَ السُعَدَاءِ، وَمَنَازِلَ الشُهَدَاءِ، وَمُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ قَدْ أَنْزَلْتُ بِكَ حَاجَتِي، فَإِنْ قَصُرَ رَأيِي وَضَعُفَ عِلْمِي وَعَمَلِي افْتَقَرْتُ إِلى رَحْمَتِكَ، فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الحَاجَاتِ، وَيَا شَافِيَ الصُدُورِ أَنْ تُجِيِرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيِرِ وَمِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُبُورِ.
    • رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيِمَ الصَّلاَةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِيِنَ يَوْمَ يَقُوُمُ الحِسَابُ (41) [سورة إبراهيم].
    • اللَّهُمَّ يَا مُحَوِّلَ الأَحْوَالِ حَوِّلْ حَالَنَا وَحَالَ المُسْلِمِيِنَ مِنْ حَالٍ إِلَى أَحْسَنِ حَالٍ، اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إثم، وَالغَنِيِمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ.
    • الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيِنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
    • رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الّذِيِنَ سَبَقُونَا بِالإِيِمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِيِنَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيِمٌ (10) [سورة الحشر].
    • اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلاَمِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُلُوبِنَا، وَأَزْوَاجِنَا، وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَوَّابُ الرَّحِيِمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِيِنَ لأَنْعُمِكَ، مُثْنِيِنَ بِهَا عَلَيْكَ، قَابِلِيِنَ لَهَا، وَأَتْمِمْهَا عَلَيْنَا، وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
    الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيِنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
    • اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَرُدَّهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ، وَاجْعَلنِي مِنْ أَحْسَنِ عِبَادِكَ نَصِيِبَاً عِنْدَكَ، وَأَقْرَبَهُمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَأَخَصَّهُمْ زُلفَىَ لَدَيْكَ، فَإِنَّهُ لاَ يُنَالُ ذَلِكَ إِلاَّ بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لِي بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَاحْفَظْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ لَهِجَاً، وَقَلبِي بِحُبِّكَ مُتَيَّمَاً، وَمُنَّ عَلَيَّ بِإِجِابَتِكَ، وَأَقِلنِي عَثْرَتي، وَاغْفِرْ لِي زَلَّتِي، فَإِنَّكَ أَمَرْتَ عِبَادَكَ بِدُعَائِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الإِجَابَةَ، فَإِلَيْكَ يَا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي، وَمَدَدْتُ يَدِي، فَبِرَحْمَتِكَ اسْتَجِبْ دُعَائِي، وَبَلِّغْنِي مُنَايَ، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي، وَاكْفِنِي شَرَّ أَعْدَائِي، يَا سَمِيِعَ الدُّعَاءِ، يَا سَابِغَ النِّعَمِ، يَا دَافِعَ النِّقَمِ، يَا نُورَ المُسْتَوْحِشِيِنَ فَي الظُلَمِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيِنَ يَا الله، اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.
    • اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدَاً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيِمَ رَبِيِعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي، اللَّهُمَّ عَلِّمْنَا مِنْهُ مَا جَهِلْنَا، وَذَكِّرْنَا مِنْهُ مَا نُسِّيِنَا، وَارْزُقْنَا تِلاَوَتَهُ آناءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيِكَ عَنَّا، وَأَعِنَّا عَلَى إِقَامَةِ حُروفِهِ وَحُدُودِهِ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ أَقَامَ حُرُوفَهُ وَضَيَّعَ حُدُودَهُ يَا رَبَّ العَالَمِيِنَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.
    • الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيِنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
    • اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغَاً، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.
    • اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لاَ قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلاَ بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلاَ هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلاَ مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلاَ مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيِمَ المُقِيِمَ الّذِي لاَ يَحُولُ وَلاَ يَزُولُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيِمَ يَوْمَ العَيْلَةِ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الخَوْفِ، اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا وَشَرِّ مَا مَنَعْتَنَا، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلوبِنَا وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الكُفْرَ وَالعِصْيَانَ وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِيِنَ،اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.
    • اللَّهُمَّ مَنْ عَادَانِي فَعَادِهِ، وَمَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ، وَمَنْ بَغَى عَلَيَّ بِهَلَكَةٍ فَأَهْلِكْهُ، وَمَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَخُذْهُ، وَأَطْفِئْ عَنِّي نَارَ مَنْ أَشَبَّ لِي نَارَهُ، وَاكْفِنِي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ، وَأَدْخِلْنِي فِي دِرْعِكَ الحَصِيِنَةِ، وَاسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ الوَاقِي، يَا مَنْ كَفَانِي كُلَّ شَيْءٍ، اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَصَدِّقْ قَوْلِي وَفِعْلِي بِالتَّحْقِيِقِ، يَا شَفِيِقُ يَا رَفِيِقُ، فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ ضِيِقٍ، وَلاَ تُحَمِّلْنِي مَا لاَ أُطِيِقُ، رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاهْدِنِي السَّبِيِلَ الأَقْوَمَ، اللَّهُمَّ اغْفِر لِي ذَنْبِي وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي وَأَجِرْنِي مِنْ مُضِلاَّتِ الفِتَنِ مَا أَحْيَيْتَنِي، اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.
    • اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَةَ فِي الأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيَّ رَحِمٌ قَطَعْتُهَا أَوْ قَصَّرْتُ فِي حَقِّهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَفْسَاً بِكَ مُطْمَئِنَّةً، تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَلَدٍ يَكُونُ عَلَيَّ وَبَالاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ مَالٍ يَكُونُ عَلَيَّ عَذَابَاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ صَاحِبِ خَدِيِعَةٍ إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا وَإِنْ رَأَى سَيِّئَةً أَفْشَاهَا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.
    وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجَاً (2) وَيَرْزُقهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبْ، وَمنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ، قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدَرَاً (3) [سورة الطلاق].
    • اللَّهُمَّ أَعِنَّا بِالْعِلْمِ، وَزَيِّـنَّا بِالْحِلْمِ، وَأَكْرِمْنَا بِالتَّقْوَى، وَجَمِّلْنَا بِالعَافِيَةِ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيِمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا، اللَّهُمَّ اغْنِنَا بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ صِحَّةً فِي إِيمَانٍ، وَإِيمَانَاً فِي حُسْنِ خُلُقٍ، وَنَجَاحَاً يَتْبَعُهُ فَلاَحٌ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لاَ نُحْصِي ثَنَاءَاً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءَاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ الله يَجِدِ الله غَفُورَاً رَحِيِمَاً (110) [سورة النساء].
    • اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَمِيِعِ مَوْتَى المُسْلِمِيِنَ، الّذِيِنَ شَهِدُوا لَكَ بِالوَحْدَانِيَّةِ، وَلِنَبِيِّكَ بِالرِّسَالَةِ، وَمَاتُوا عَلَى ذَلِك، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ، وَعَافِهِمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُمْ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُمْ، وَاغْسِلْهُمْ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّهِمْ مِنَ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَنَسِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ قُبُورَهُمْ رِيَاضَاً مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ، وَلاَ تَجْعَلْهَا حُفَرَاً مِنْ حُفَرِ النِّيرَانِ، وَارْحَمْنَا اللَّهُمَّ إِذَا صِرْنَا إِلَى مَا صَارُوا إِلَيْهِ، تَحْتَ الجَنَادِلِ وَالتُّرَابِ وَحْدَنَا.
    • اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ المُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ المَسَاكِيِنِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلى حُبِّكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لاَ يَمْلِكُهَا إِلاَّ أَنْتَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا الله الوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوَاً أَحُدٌ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيِمُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَغْفِرَ لِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمَاً نَافِعَاً، وَرِزْقَاً طَيِّبَاً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً.
    • اللَّهُمَّ يَا ذَا الحَبْلِ الشَّدِيدِ، وَالأَمْرِ الرَّشِيدِ، نَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الوَعِيدِ، وَالجَنَّةَ يَوْمَ الخُلُودِ، مَعَ المُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، الرُكَّعِ السُّجُودِ، المُوفِينَ بِالعُهُودِ، إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ، تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلَةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَثَبِّتْنَا وَثَقِّلْ مَوَازِينَنَا، وَحَقِّقْ إِيمَانَنَا، وَارْفَعْ دَرَجَاتِنَا، وَتَقَبَّلْ صَلاَتَنَا، وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِنَا، وَنَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ، اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأيُنَا، وَضَعُفَ عَنْهُ عِلْمُنَا وَعَمَلُنَا، وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتُنَا، مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، فَإِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَنَسْأَلُكَ إِيَّاهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيِنَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.
    • اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنَا حُسْنَ حَمْدِكَ وَدَوَامَ ثَنَائِكَ، وَبَرْدَ عَفْوِكَ وَلَذَّةَ مُنَاجَاتِكَ، وَإِجْلاَلَكَ وَتَعْظِيمَكَ وَحِفْظَ كِتَابِكَ، وَكَمَالَ عِبَادَتِكَ وَدَوَامَ ذِكْرِكَ وَتَدَبُّرَ آيَاتِكَ، وَاتِّبَاعَ نَبِيِّكَ وَتَحْكِيمَ آيَاتِكَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنَا حِفْظَ حُدُودِكَ وَتَقْدِيسَ حُرُمَاتِكَ، وَتَعْظِيمَ شَعَائِرِكَ وَشُكْرَ آلاَئِكَ، وَامْنُنْ عَلَيْنَا بِمَغْفِرَتِكَ وَفُيُوضِ نَفَحَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحَمَاتِكَ، اللَّهُمَّ طَهِّرْ قُلُوبَنَا مِنَ النِّفَاقِ، وَأَعْمَالَنَا مِنَ الرِّيَاءِ، وَأَلْسِنَتَنَا مِنَ الكَذِبِ، وَأَعْيُنَنَا مِنَ الخِيَانَةِ، إَنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ.
    اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ.
    • اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيا وَمَتِّعْنا اللَّهُمَّ بأَسْمَاعِنا وَأبْصارِنا وَقُوَّاتِنا مَا أَحْيَيْتَنا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلى مَنْ ظَلَمَنا، وَانْصُرْنا عَلَى مَنْ عَادَانا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبتَنا فِي دِينِنا، وَلاَ تَجْعَلْ الدُّنْيا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوبِنا مَنْ لاَ يَخَافُكَ وَلاَ يَرْحَمُنا، سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
    • اللَّهُمَّ افْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ، وَارْزُقْنِي طَاعَتَكَ وَطَاعَةَ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَمَلاً بِكِتَابِكَ وَاتِّبَاعاً لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أخْشَاكَ كَأَنـِّي أرَاكَ، أبَداً حَتَّى ألْقَاكَ؛ وَأسْعِدْني بِتَقْوَاكَ؛ وَلاَ تُشْقِنِي بِمعْصِيَتِكَ، اللَّهُمَّ كُنْ لَنَا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنَا، وَمُنَّ عَلَيْنَا بِإِصْلاَحِ عُيُوبِنَا، وَاجْعَلِ التَّقْوَى زَادَنَا، وَفِي طَاعَتِكَ اجْتِهَادَنَا، وَعَلَيْكَ تَوَكُّلَنَا وَاعْتِمادَنَا وَاخْتِمْ بِالسَّعَادَةِ وَالرِّضْوانِ آجَالَنَا يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
    • اللَّهُمَّ لاَ تَقْطَعْ رَجَائَنا وَبَلِّغْنا الأَمَانِي، وَاكْفِنا الأَعَادِي، وَأَصْلِحْ لنَا شَأْننَا كُلَّهُ، وَاكْفِنا أَمْرَ دِينِنَا وَدُنْيَانا وَآخِرَتِنا، وَارْزُقْنا قَلْباً تَوَّاباً، لاَ كَافِراً وَلاَ مُرْتَاباً، وَاغْفِرْ لنَا وَاهْدِنا وَارْزُقْنا، أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ حَوْلِنا وَقُوَّتِنا، وَنلْجَأُ إلَى حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ، نَحْمُدُكَ إذْ أوْجَدْتَنَا مِنَ الْعَدَمِ، وَفَضَّلْتَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنَ الأُمَمِ، وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.

    أحاديث رمضان الصحيحة

    أحاديث رمضان الصحيحة

    احاديث رمضان الصحيحة
    إن الصيام فريضة عظيمة في الإسلام وتكلم عنه الرسول وصام رمضان وصام في أيام غير رمضان ذكرها وأشار إلى فضل الصيام بها ، كما أن الرسول تضمنت الكثير من أحاديثه فوائد الصوم ومعانيه وتفاصيله وفوائده ، وهنا جزء من تلك الأحاديث المتعلقة برمضان وكلها صحيحة :
    عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (الصيام جنة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم مرتين. والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي. الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها البخاري
    عن حذيفة قال: قال عمر -رضي الله عنه-: من يحفظ حديثا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الفتنة؟ قال حذيفة : أنا سمعته يقول: (فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة قال: ليس أسأل عن ذه إنما أسأل عن التي تموج كما يموج البحر. البخاري
    عن سهل -رضي الله عنه-عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إن في الجنة بابا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم. يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد البخاري
    عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة... البخاري
    عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة.. البخاري
    أبا هريرة -رضي الله عنه- يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين... البخاري
    عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.. البخاري
    عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل -عليه السلام- يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- القرآن فإذا لقيه جبريل -عليه السلام- كان أجود بالخير من الريح المرسلة... البخاري .
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه... البخاري
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه.. البخاري
    عن علقمة قال: بينا أنا أمشي مع عبد الله -رضي الله عنه- فقال: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء .. البخاري
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا.. مسلم
    عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر.. مسلم
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله... مسلم .

    ما هي شروط الصيام


    ما هي شروط الصيام



    الصيام


    يعتبر الصيام من العبادات التي تزيد المرء قرباً من الله سبحانه وتعالى، وهو بأصل وجوده قديمٌ؛ فلم يكن الصيام في الإسلام بِدعاً من الديانات السّابقة، حيث ثبت في القرآن والسُّنة أنّ هنالك من الأنبياء والرُّسل من صام قبل مجيء الإسلام وقبل أن يُفرض الصيام على المسلمين، ومن الأنبياء الذين عُرف عنهم الصيام بل واشتهروا به داود -عليه السّلام-؛ وذلك لما ورد عن النبي -عليه الصّلاة والسّلام- من قول عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: (أُخبِرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أني أقولُ: واللهِ لأصومَنَّ النهارَ، ولأقومَنَّ الليلَ ما عِشتُ، فقُلْتُ له: قد قُلْتُه بأبي أنت وأمي، قال: فإنك لا تستطيعُ ذلك، فصُمْ وأفطِرْ، وقُمْ ونَمْ، وصُمْ من الشهرِ ثلاثةَ أيامٍ، فإن الحسنةَ بعشْرِ أمثالِها، وذلك مثلُ صيامِ الدهرِ، قُلْتُ: إني أُطيقُ أفضلَ من ذلك، قال: فصُمْ يومًا وأفطِرْ يومَين قُلْتُ إني أُطيقُ أفضلَ من ذلك، قال: فصُمْ يومًا وأفطِرَ يومًا فذلك صيامُ داودَ عليه السلامُ، وهو أفضلُ الصيامِ، فقُلْتُ: إني أُطيقُ أفضلَ من ذلك، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا أفضلَ من ذلك)؛[١] فالحديث يُثبت أنّ أفضل الصيام هو صيام داود -عليه السلام- الذي كان يصوم يوماً ويُفطر يوماً، وكذلك جاء في كتاب الله في آيات الصيام ما يُثبت أنَّه كان مفروضاً على الأمم السابقة التي جاءت قبل الإسلام، ومن ذلك قول الله -سبحانه وتعالى- في سورة البقرة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).[٢]




    تعريف صيام رمضان

    صيام رمضان لفظة من شقّين لكلٍ منهما مدلولها الخاص ومعناها المستقل، فإذا ما أُفرِدت إحداهما بالذكر لم تُغنِ عن ذكر الأخرى؛ وذلك لتعلّقها بها، لذلك ينبغي بيان معنى كلِّ لفظةٍ منهما على حدة، وفيما يأتي بيان ذلك:
    • الصّيام لغةً: هو الإمساك عن الأكل والشُّرب وكلِّ شيءٍ سكنت حركته وتوقفت، فقد صام صوماً وصياماً.[٣]
    • الصّيام اصطلاحاً: هو الإمساك عن الطّعام والشّراب والشّهوات وسائر المفُطِّرات الحسيّة.[٤]
    • رمضان في لغةً: من الرَّمض: وهو حرّ الحجارة الناتج عن شدّة حرّ الشّمس، والاسم المشتق منه الرّمضاء، وقد سُميّت الصحراء بالرمضاء لشدّة حرّها، وأرض رَمضة بالحجارة، ومن هنا جاء سبب تسمية رمضان بذلك؛ لكونه فُرِضَ في وقت اشتداد الحر.[٥]
    • رمضان اصطلاحاً: هو اسمٌ لشهرٍ من الأشهر الهجريّة المعروفة، وقيل في سبب تسميته أنَّ العرب لما أرادوا تسمية الشهور العربية أعطوها أسماءً خاصّةً بالأزمنة التي وقعت فيها التسمية، فوافق شهر رمضان أيام رمض الحرّ واشتداده، فُسمِّي بذلك.[٦]





    فرض شهر رمضان

    بعد أن رسَّخت الدعوة الإسلامية مفهوم التّوحيد ومكنوناته في نفوس المسلمين، واستقر الإيمان في قلوبهم وعقولهم، انتقل المُشرِّع الكريم إلى فرض الأمور العمليّة والتكاليف الشرعيّة القائمة على العمل المُعاين، وحينها جاءت فرضيّة الصيام فُرض على المسلمين صوم شهر رمضان المُبارك في يوم العاشر من شهر شعبان من السّنة الثّانية من هجرة النبي -عليه الصّلاة والسّلام- إلى المدينة،[٧] وكان ذلك بعد قول الله -سبحانه وتعالى- في سورة البقرة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).[٢]

    شروط صيام رمضان

    يُشترط لصحَّة الصيام ووجوبه مجموعة من الشروط؛ منها ما يختصُّ بالصائم نفسه، ومنها ما يختصُّ بالوقت ومنها شروط أخرى، وبيان تلك الشروط فيما يأتي:

    شروط الوجوب

    يُشترط لوجوب الصيام على المسلم وترتُّب الحكم الشرعيّ عليه من حيث الأجر والإثم ثلاثة شروط، وهي كما يأتي:[٨]
    • البلوغ: فكما أنّ جميع العبادات لا تجب على من لم يبلغ الحُلُم فإنّ الصيام كذلك لا يجب على الصبي حتى إن كان مُميِّزاً، إنما يجب على والد الصبيِّ المُميّز أو والدته أو من يتولى شؤونه إن كان يتيماً أن يأمره بالصّيام إذا كان ممّن يقدر عليه، حتى يعتاد الصيام إذا كبُر ويعلم أهميّته وضرورة صيامه، وحُرمة الإفطار في رمضان.
    • القدرة: فإنّ الصّيام لا يجب على عاجزٍ عنه مهما كان سبب ذلك العجز؛ كالكبر في العمر، أو إصابته بمرضٍ يستحيل معه الصيام، أو مرضٍ يُؤثّر فيه الصيام ويُؤخّر من شفاءه، لقول الله سبحانه وتعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ).[٩]
    • الإقامة والاستقرار: فإن الصّيام لا يجب على المسافر، ويجوز له، بل ينبغي عليه الإفطار آخذاً بالرُّخصة في ذلك، ثم إذا استقرّ ورجع من سفره يقضي ما فاته من أيام رمضان، وذلك لقول الله تعالى: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).[٩]

    شروط الصحة

    يُشتَرط لصحّة الصيام، وقَبوله من الصائم، ووقوعه صحيحاً غير باطلٍ ولا فاسدٍ ما يأتي:[٨]
    • النية: فكلُّ العبادات تقترن بالنيَّة وتصحُّ بها أو تبطل، وينبغي على الصائم إذا أراد الصيام أن ينوي لذلك قبل دخول وقت الصيام، فينوي قبل أذان الفجر مُباشرةً، ويجوز له أن ينوي في بداية دخول شهر رمضان فيشمل الشهر كاملاً بالنية، لكنَّ السُنّة والأحوط والأفضل أن يُفرد كلَّ يومٍ من أيام شهر رمضان بنيَّةٍ مخصوصة.
    • التمييز: فلا يصحّ الصيام من الصبيّ غير المُميّز حتى إن صام، ولا يترتّب على صيامه أثراً من الأجر أو العقاب لعدم معرفته بمقصود الصيام وغايته.
    • الزمان: فلا يُقبَل الصيام ولا يجوز في الأيام التي حُرِّم صيامها، كيوم العيد، ولا يجوز صيام رمضان إلا إذا حلَّ وقته، كمن استقدم رمضان بأيام بِنيّة اعتبارها منه.

    شروط الوجوب والصحة معاً

    وهذه الشروط تجب على كل من أراد الصيام، كبيراً كان أم صغيراً، ذكراً كان أم أنثى، فلا يجب الصيام ولا يصحّ ولا يُقبَل إذا فُقد أحدها:[٨]
    • الإسلام: فالكافر والمُرتّد ليسا من أهل التكليف، وبالتالي لا يُقبَل منهما ما يقومان به من أعمال وعبادات حتى إن صاما أو صلّيا وصادف ذلك ما يقوم به المسلمون حقيقةً.
    • العقل: لأن العقل مَناط التكليف، فلا يجب الصيام ولا يُقبَل ولا يصحُّ من غير عاقلٍ كمجنونٍ أو صبي أو مُغمىً عليه، وإن صام أحد هؤلاء لم يُقبَل منه، وإن قُبل صيامه فإنه لا يترتب عليه حكمٌ شرعيّ.
    • الطهارة من دم الحيض والنفاس: فالحائض والنفساء لا يجوز لهما الصيام، وتُؤثمان إن فعلتا ما دامتا في تلك الحال، ويجب عليهما القضاء بعد طهارتهما.

    ثبوت هلال شهر رمضان المبارك

    يثبُت شهر رمضان ويجب برؤية الهلال؛ فإن تعذَّر على المسلمينرؤية الهلال لمانعٍ معنويٍّ أو حسيّ، كوجود غيم أو غيره، فإنّه يجب على المسلمين إتمام عدّة شعبان ثلاثين يوماً، وهو قول جمهور الفقهاء، وذلك لما رُوِيَ عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّ النّبي عليه الصّلاة والسّلام قال: (صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غبي عليكم فأكملوا عدّة شعبان ثلاثين).[١٠]

    أما عدد من يثبت بهم رؤية هلال رمضان فقد اختلف فيه الفقهاء على النحو الآتي:[١١]
    • يرى جمهور الفقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة أن شهر رمضان يثبت برؤية شاهدٍ واحدٍ عدلٍ ثقة، واشترط الحنفية لجواز ذلك أن يكون في السماء علّة يعتذر معها رؤية أكثر من ذلك، كوجود الغيم والغبار، فإذا زالت العلة عندهم فلا تثبت الرّؤية إلا بشهادة اثنين أو أكثر عند الحنفية، وقد استدلّ أصحاب هذا القول (ثبوت شهر رمضان برؤية عدلٍ واحد) بما رُوِيَ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: (تراءى النّاس الهلال، فأخبرتُ النّبي عليه الصّلاة والسّلام أني رأيته فصامه، وأمر النّاس بصيامه).[١٢]
    • يرى المالكيّة[١٣] وبعض علماء الشافعيّة أنّ رؤية هلال شهر رمضان لا تثبت إلا بشهادة عدلَين ثقتين، وذلك لما رواه الحسين بن الحارث الجدلي قال: (إنّ أمير مكّة الحارث بن حاطب قال: عهد إلينا رسول الله عليه الصّلاة والسّلام أن نُنسك للرّؤية، فإن لم نره وشهد شاهداً عدل نسكنا بشهادتهما).[١٤]

    الجمعة، 18 مايو 2018

    ما هي فوائد الصيام للجسم






    الصيام
     يعدُّ الصيامُ من العبادات التي يتقرّبُ بها العبدُ من اللهِ تعالى،
     وقد فرضه -عزّ وجل- في شهر رمضان المبارك، حيثُ قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 183]، وفي موضعٍ آخرَ: (وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ) [البقرة: 184
     حيثُ لا يفرضُ الله تعالى فرضاً على الناس إلاّ ويجعلُ فيهِ الكثيرَ من الفوائد للجسمِ وللروح، وسنذكرُ في هذا المقال بعضاً منها.

    فوائد الصيام للجسم 
    استطاع العلمُ الحديثُ معرفة الفوائد التي تتعلّق بالصيام، فقد اعتُمِدَ كنوعٍ من العلاج لبعضِ الأمراض ولتحقيق الصحّة للجسم، ومنها:

    إراحةُ الجهاز الهضميّ، فخلال فترة الانقطاع عن تناول الطعام الممتدّة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس لا تفرزُ المعدة الأحماضَ التي تقوم بعمليّة الهضم. مساعدة الجسم على الشفاء من كثيرٍ من الالتهابات التي
     تصيبُه.
    خفض نسبة السكّر في الدم ونسبة الإنسولين، ممّا يؤدي إلى إفراز هرمون الجلوكاجون الذي يقسّمُ الكلوجين من أجل تحويله إلى طاقة بدلاً من الجلوكوز، كما أنّ الصومَ يعطي غدة البنكرياس فترةً من الراحة؛ لأنّ تناولَ الطعام كثيراً يؤدّي إلى زيادة إفرازاتها لتأمينِ العصارات الضروريّة، وبالتالي قد تُصاب بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على العمل.
    خفض الوزن الزائد، فخلال مرحلة الصوم يحرقُ الجسمَ الدهونَ الزائدة لتوفير الطاقة اللازمة للعمل. تنشيط عمل الأوعية الدمويّة خاصّةً الشرايين حيث يقلّلُ الصوم من الفضلات الموجودة في الدم،
     والتي تؤثّرُ بدورها على قدرة الأوعية الدمويّة في تسيير الدم بشكلٍ طبيعيّ. خفض ضغط الدم المرتفع ممّا يقلّلُ من فرصِ الإصابة بأمراض القلب والشرايين، مثل النوبات القلبيّة. 
    التخلّص من السموم العالقة في الجسم، فهذه السموم تتجمّعُ داخلَ الخلايا الدهنيّة من الأطعمة الدسمة والمصنّعة، لكنْ أثناءَ الصوم يحرقُ الجسمُ الدهونَ فتتحرّر السموم معها.
     تنشيط عمليّة الهدم للخلايا الميّتة التي تتراكم في الجسم، وكذلك الخلايا الزائدة فيتخلّص منها للمحافظةِ على النشاط
     العامّ.
    زيادة نشاط الكلى،
     فالصوم يعطي الكلى وقتاً لتجديد الترسانة الخلويّة لها للقيام بوظيفتها في تنقية الدم والتخلص من الشوائب والفضلات بكفاءةٍ أكبر. تقوية جهاز المناعة وزيادة قدرته على مكافحة مسبّبات الأمراض والقضاء عليها. 
    التخلص من بعض السلوكيات الخاطئة،
     مثل: الإدمان على شرب الكافيين الموجود في بعض المشروبات مثل القهوة والشاي، 
    والتقليل من التدخين وبالتالي تحقيق الصحة للجسم. مساعدة الجلد على مقاومة الأمراض الجلديّة،
     وذلك من خلال خفضِ نسبة الماء الموجود في الطبقة الجلديّة.

    الخميس، 17 مايو 2018

    فوائد صيام شهر رمضان




    شهر رمضان
    شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجريّ، وقد جاء الأمر الإلهيّ للرسول صلى الله عليه وسلم بصيامه في السنة الثانية من الهِجرة النبوية، وقد صام الرسول الكريم رمضان لتسع سنوات، وإحداها أثناء غزوة بدرٍ الكبرى.[١]
    فصيام رمضان هو الرُّكن الرابع من أركان الإسلام، وقد أجمع العلماء على وجوبه ومن أنكره فقد كفر، قال الله تعالى: (فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ).[٢]
    ووقت الصِّيام يبدأ من بعد أذان الفجر الثاني، وهو وقت البياض المعترض في الأفق، وينتهي بغروب الشمس، قال الله تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) [٣].
    كيفية ثبوت دخول شهر رمضان

    يثبت دخول شهر رمضان بإحدى الطرق الآتية: [٤] رؤية الهلال من قِبَل الشخص نفسه، قال الرسول الكريم: (صوموا لرؤيته). [٥] الإخبار عن رؤية الهلال من قِبل شخص مكلّفٍ ذو دينٍ وأمانة فيُصام على شهادته. اكتمال عِدّة شهر شعبان السابق لرمضان ثلاثين يوماً، عندها لا داعي لتحرّي الهلال.
    فوائد صيام شهر رمضان
    تعدّدت فوائد الصِّيام، واختلفت في مضامينها، ومنها:
    الفوائد الصحيّة من الفوائد الصحيّة للصيام ما يأتي: [٦] الانقطاع عن الغذاء طوال اليوم يجعل الجسم يغذي نفسه من المخزون الداخلي في الأنسجة وحرقها (باستثناء القلب والأعصاب)، ما يحافظ على أنسجة الجسم صحيّة بعيداً عن تراكم المخزون الغذائي فوق الطبيعي. وتكون كميّة المخزون في الجسم 40%-45% دون أيّة أخطار على الصحّة، وهو الأمر الذي يساعد على تبدّل كريات الدم الحمراء كبيرة العمر بأُخرى شابّة. يحافظ الصوم على حجم الكليتين، لكن حجم الكبد يتقلّص نتيجة انخفاض نسبة الجليكوجين (السكر المختزن) بسبب التغذية الذاتية للجسم، إلا أن انخفاض هذا المخزون لا يؤثّر سلباً على تركيب خلايا الكبد أو يمسّها بسوء. يحصل القلب في فترة الصِّيام على راحتة أعلى من الأيام العادية، فتنخفض الضربات القلبية إلى 60 نبضة، ليخفّ العبء بمعدّل 28800 دقة كل 24 ساعة.

    الفوائد التربوية الأخلاقية

    من الفوائد التربوية والأخلاقية للصيام ما يأتي: [٧] يتعلّم المسلم من خلال الصِّيام بالسيطرة على شهواته، فيتحكّم بها ويكبحها، وبهذا يكون قادراً على التحكّم برغباته دون الإضرار بحاجاته الجسدية. الصوم مدرسة للجود؛ فيجود المسلم بماله للمحتاجين، فهو يشعر بجوعهم وحاجتهم، ويجود بوقته في مساعدة الآخرين ومدّ يد العون لهم. يُنمّي الصِّيام في النفس حب عمل الخير، ويدرّبها على الإكثار منه وملازمته كلّما أُتيحت الفرصة، فالعمل الصالح في هذا الشهر تتضاعف، الأمر الذي يُشجّع المسلم على الإكثار من الأعمال الصالحة طمعاً في الأجر. يساعد الصِّيام على الالتزام بالقواعد والقوانين، واحترام الحدود المرسومة، دون زيادة أو نقصان. يكسر الصِّيام الكِبَر في القلب، فيرى الأعداد العظيمة من المسلمين المقبلين على العبادات، فيقوم بدوره بالسعي إلى المزيد من العبادات ليلحق بمن سبقوه، دون النظر إلى مكانتهم الاجتماعية. يُشجّع الصِّيام على السرّية في أعمال الخير، فالصِّيام مبنيّ على العلاقة بين العبد وربّه دون تدخّلات أو حاجة إلى أن يعرف الجميع بذلك، فيتصدّق صمتاً، ويساعد الآخرين صمتاً.
    الفوائد الدِّينية العقائديَّةمن الفوائد الدينية للصيام ما يأتي: [٧] يهدف الصِّيام في رمضان إلى تجديد النيّة، وتنقيتها ممّا عَلِق بها، واحتساب هذه النية عند الله تعالى، لقول الرسول عليه السلام: (مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا ، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ). [٨] تتجدّد العلاقة بين المسلم وربّه في رمضان، من خلال قراءة القرآن الكريم، والابتعاد عن المُحرّمات، وتطبيق السّنة النبويّة، والإقبال على صلاة التراويح وقيام الليل. تجتمع أركان الإيمان في الصِّيام: قول القلب الذي يكون بالتصديق والإيمان بالصِّيام، وعمل القلب الذي يكون بالاحتساب، وفعل الجوارح الذي يكون بالابتعاد عن المحرّمات. يساعد الصِّيام المسلم على التأقلم بسرعة عند تغيّر الظروف، فيصبح أكثر مرونة وتقبُّلاً لتقلّبات الحياة السريعة. يزيد الصِّيام من روحانيّة المسلم، ونقاء روحه، وارتقائه عن الشهوات والحاجات الماديّة. يُعلّم الصِّيام المسلم فقه الأولويّات، فيعرف أهميّة الأعمال الصالحة، ومستوياتها، فيرتّبها حسب ذلك السُلَّم، كما يُربّيه على فقه الاختلاف، فإن كانت هذه الدولة قد رأت هلال رمضان وبدأ الصِّيام، فإن الدولة المجاورة لم تره، وبهذا يقبل المسلم التنوّع والمرونة في التعاليم الإسلامية.

    الفوائد النفسيَّة
    من الفوائد النفسيَّة للصِّيام ما يأتي: [٩] صقل لقدرات النفس وتهذيبها، إذ يتيح الصِّيام فرصة التدريب على التوازن الداخلي الإيجابي، فينعكس على الفرد والمجتمع. التدرّب على تهذيب الشهوات وكبحها، وتقوية الإرادة والعزيمة والإصرار على الوصول إلى الهدف الذي يحدّده الشخص لنفسه. التحكّم بالسلوكات الشخصية، ومحاسبة الذات، وتنمية الضمير. التدرّب على الاسترخاء، والقبول والتقبّل، والتعايش حسب الظروف المتنوعة. تنمية الشعور بالآخرين، مشاركتهم وجدانياً، والحديث عن الشعور الداخلي والوجداني للفرد. القدرة على تحمّل الضغوط النفسية، ومواجهة المشاكل النفسية، وحلّها فرديّاً جون اللجوء إلى المساعدة.
    فيديو عن فوائد صيام شهر رمضان
    جميع الحقوق محفوظة ل NOUR SUD EXPRESS
    تعديل : NOUR SOD EXPRESS